مؤسسة عبدالعزيز سعود البابطين الثقافية
مؤسسة عبدالعزيز سعود البابطين الثقافية
تعرف المؤسسة باسم (مؤسسة عبدالعزيز سعود البابطين الثقافية ) و قد تم إشهارها عام 1989 في القاهرة بمبادرة من الأستاذ عبد العزيز سعود البابطين ، و هي مؤسسة ثقافية خاصة غير ربحية تعنى بالشعر دون سواه من الأجناس الأدبية ، و على هذا فقد تم اعتماد النظام الأساسي للمؤسسة
تعرف المؤسسة باسم ( مؤسسة عبدالعزيز سعود البابطين الثقافية) و قد تم إشهارها عام 1989 في القاهرة بمبادرة من الأستاذ عبد العزيز سعود البابطين ، و هي مؤسسة ثقافية خاصة غير ربحية تعنى بالشعر دون سواه من الأجناس الأدبية ، و على هذا فقد تم اعتماد النظام الأساسي للمؤسسة على النحو التالي :
إصدارات المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب ذات تاريخ عريق
العنزي: مشاركة الكويت في "معرض القاهرة الدولي للكتاب" تأتي تعزيزاً لدور التعاون والتبادل الثقافي
إصداراتنا ذات تاريخ عريق يرغب الكثير في اقتنائها.
يشهد معرض القاهرة الدولي للكتاب والذي تقام فعاليته حاليا في العاصمة المصرية حضورا كبيرا ومؤثرا للمثقفين الكويتيين من خلال حفلات توقيع ومناقشة أعمالهم فضلا عن تمثيل الكويت في المعرض من قبل المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب حيث يسجل المجلس حضورا من خلال مطبوعاته العريقة والتي تحظى باهتمام من مختلف الشرائح العمرية وفي هذا الصدد تحدث مدير إدارة معارض الكتاب في المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب سعد العنزي عن هذه التظاهرة.
لنبدأ من مشاركتكم في معرض القاهرة الدولي للكتاب ؟
معرض القاهرة الدولي للكتاب من أقدم وأكبر المحافل الثقافية في الوطن العربي، مشيراً إلى أنه منصة مهمة لتلاقي الثقافات العربية والخليجية. ولاشك ان مشاركة الكويت في هذا المحفل المهم تأتي تعزيزاً لدور التعاون والتبادل الثقافي، وتنفيذاً للاتفاقيات الثقافية بين البلدين.
كيف ترى الاهتمام بإصدارات المجلس في معرض القاهرة الدولي للكتاب ؟
إصدارات المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب ذات تاريخ عريق، وتلقى اهتماماً كبيراً من الجمهور العربي والمصري وهذا ما تجلى خلال الأيام الماضية رغن اننا مازلنا في بداية رحلة المعرض.
وكيف تعزز تلك المشاركة من حضور المجلس وإصداراته في المشهد الثقافي؟
المشاركة تأتي كذلك للمساهمة في إنجاح هذه التظاهرة الثقافية، وتبادل المعلومات، ونشر الثقافة العربية بين المشاركين من الجمهور لاسيما وان معرض القاهرة للكتاب منصة تسهم في نشر الثقافة والمعرفة، وإثراء الجمهور عن طريق الإصدارات الأدبية والثقافة العربية والخليجية.
لنستعرض أبرز العناوين التي تخرج من عباءة المجلس في المعرض هذا العام؟
تنوعت ما بين إصدارات «مجلة العربي» و«عالم الفكر» و«إبداعات عالمية» و«الثقافة العالمية» و«كتب تراث» و«إصدارات خاصة للمجلس الوطني»، إضافة إلى كتب المؤلفين الكويتيين فالمجلس «الوطني للثقافة» قدَّم مجموعة متنوعة ومميزة من الإصدارات التي تخاطب الجمهور بمختلف مشاربه للتعرف على آداب وثقافة الكويت.
وماذا عن تفاعل الجمهور خلال زيارتهم لجناح المجلس ؟
ثمة حضور لافت واهتمام كبير ورغبة في اقتناء إصدارات المجلس التي تقدم بأسعار رمزية كهدية من الكويت للجمهور المصري و هذا الإقبال يعكس اهتمام الزائر والقارئ بالتعرف على الثقافة الكويتية، خصوصاً أن «إصداراتنا ذات تاريخ عريق يرغب الكثير في اقتنائها».
حضور مميز للكويت
انطلقت فعاليات معرض القاهرة الدولي للكتاب تحت شعار «نصنع المعرفة... نصون الكلمة»، وتستمر حتى 6 فبراير المقبل، بمشاركة 1200 دار نشر من 70 دولة. وشاركت الكويت بأجنحة لوزارة الإعلام، و«الوطني للثقافة»، ومركز البحوث والدراسات الكويتية، ومؤسسة التقدم العلمي، وعدد من دور النشر الأخرى.
المعرض في سطور
يُعد من أكبر معارض الكتاب في الشرق الأوسط، وفي عام 2006 أُعتبر ثاني أكبر معرض بعد معرض فرانكفورت الدولي للكتاب. يزور المعرض حوالي مليوني شخص سنوياً.
بدأ في عام 1969، آنذاك كانت القاهرة تحتفل بعيدها الألفي، فقرر وزير الثقافة آنذاك ثروت عكاشة الاحتفال بالعيد ثقافيًا، فعهد إلى الكاتبة والباحثة سهير القلماوي بالإشراف على إقامة أول معرض للكتاب. لهذا احتفلت دورة 2008 بالقلماوي باعتبارها شخصية العام.